غياب إجراءات السلامة في الأسواق أيام التسوق لشراء حاجات العيد
زار موفد “آخر قرار” كثيرا من الأسواق الكبيرة داخل نواكشوط واطلع على آليات التسوق الجديد ولم يرى أي أثر لإجراءات السلامة التي كانت تنوي الحكومة تطبيقها داخل الأسواق خوفا من انتقال العدوى بشكل شرس في صفوف المواطنين.
تستقطب أسواق العاصمة وخصوصا الأسواق الكبيرة المعروفة عند المتسوقين بسوق “مرصت كبيتال” وسوق “مرصت سيزيم والسبخة” بالإضافة إلى الأسواق الجديدة التي ظهرت مؤخرا في بعض مقاطعات نواكشوط التسع.
أثناء تتبعنا داخل الأسواق المذكورة لسلوك المواطنين الذين توجهوا إليها لشراء حاجيات العيد حيث نسوا الإجراءات الاحترازية وغابت بشكل كامل داخل الأسواق.
كان من المفترض أن تكون أنواع إجراءات السلامة جاهزة ومتبعة في الأسواق لا سيما في أيام العيد الذين يكثر فيها التسوق ودخول المواطنين عليها من أجل اقتناء حاجياتهم من الملابس تحسبا لعيد الأضحى المبارك.
لا حظ الموفد في تجوله في الأسواق أن المواطنين لا يولون أي اهتمام للإجراءات الاحترازية وأنها أصبحت بالنسبة لهم لا تعني أي شيء وبدءوا في تناسيها وإهمالها وخصوصا في الأماكن التي كان يجب أن تكون حاضرة فيها وبقوة.
تساءل البعض لما ذا لا تحضر المؤسسات الأمنية والصيحة مرشدين داخل الأسواق لإرشاد المتسوقين على كيفية التعامل مع التسوق بطرق سليمة تراعي الظروف الصحية التي تعيش البلاد من عدة أشهر.